تفسير: ثم إنكم يوم القيامة تبعثون، الآية 16 من سورة المؤمنون

الآية 16 من سورة المؤمنون

قال تعالى: (ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تُبۡعَثُونَ) [المؤمنون - الآية 16]

تفسير جلالين

«ثم إنكم يوم القيامة تبعثون» للحساب والجزاء.

تفسير السعدي

ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ فتجازون بأعمالكم، حسنها وسيئها.

قال تعالى: أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى* أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى* ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى* فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى* أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى.

تفسير بن كثير

( ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) يعني : النشأة الآخرة ، ( ثم الله ينشئ النشأة الآخرة ) [ العنكبوت : 20 ] يعني : يوم المعاد ، وقيام الأرواح والأجساد ، فيحاسب الخلائق ، ويوفي كل عامل عمله ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر.

تفسير الوسيط للطنطاوي

ثم إنكم يوم القيامة تبعثون من قبوركم للحساب والجزاء.

وهكذا نجد هذه الآيات الكريمة تذكر الإنسان بأطوار نشأته.

وبحلقات حياته : وبنهاية عمره.

وبحتمية بعثه.

وفى هذا التذكير ما فيه من الاعتبار للمعتبرين ، ومن الاتعاظ للمتعظين ، ومن البراهين الساطعة على وحدانية الله - تعالى -.

تفسير البغوي

" ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ".

تفسير القرطبي

ثم أخبر بالبعث بعد الموت فقال : ثم إنكم يوم القيامة تبعثون.

تفسير الطبري

وإنما قيل: (ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ) ؛ لأنه خبر عن حال لهم يحدث لم يكن.

وكذلك تقول العرب لمن لم يمت: هو مائت وميت عن قليل، ولا يقولون لمن قد مات مائت، وكذلك هو طمع فيما عندك إذا وصف بالطمع، فإذا أخبر عنه أنه سيفعل ولم يفعل قيل: هو طامع فيما عندك غدا، وكذلك ذلك في كلّ ما كان نظيرا لما ذكرناه.