تفسير: بل نحن محرومون، الآية 27 من سورة القلم

الآية 27 من سورة القلم

قال تعالى: (بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ) [القلم - الآية 27]

تفسير جلالين

«بل نحن محرومون» ثمرتها بمنعنا الفقراء منها.

تفسير السعدي

فلما تحققوها، ورجعت إليهم عقولهم قالوا: بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ منها، فعرفوا حينئذ أنه عقوبة.

تفسير بن كثير

ثم رجعوا عما كانوا فيه ، وتيقنوا أنها هي فقالوا : ( بل نحن محرومون ) أي : بل هذه هي ، ولكن نحن لا حظ لنا ولا نصيب.

تفسير الوسيط للطنطاوي

ثم اعترفوا بالحقيقة المرة ، بعد أن تأكدوا أن ما أمامهم هى حديقتهم فقالوا : ( بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ) أى : لسنا بضالين عن الطريق إليها ، بل الحقيقة أن الله - تعالى - قد حرمنا من ثمارها.

بسبب إصرارنا على حرماننا المساكين من حقوقهم منها.

تفسير البغوي

فقال بعضهم : ( بل نحن محرومون ) حرمنا خيرها ونفعها بمنعنا المساكين وتركنا الاستثناء.

تفسير القرطبي

بل نحن محرومون أي حرمنا جنتنا بما صنعنا.

روى أسباط عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والمعاصي ؛ إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به رزقا كان هيئ له " ثم تلا : فطاف عليها طائف من ربك الآيتين.

تفسير الطبري

فقال بعضهم: بل نحن محرومون حرمنا جنتنا.