تفسير: فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون، الآية 30 من سورة القلم

الآية 30 من سورة القلم

قال تعالى: (فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَلَٰوَمُونَ) [القلم - الآية 30]

تفسير جلالين

«فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون».

تفسير السعدي

فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ فيما أجروه وفعلوه،.

تفسير بن كثير

أي : يلوم بعضهم بعضا على ما كانوا أصروا عليه من منع المساكين من حق الجذاذ ، فما كان جواب بعضهم لبعض إلا الاعتراف بالخطيئة والذنب.

تفسير الوسيط للطنطاوي

ثم حكى - سبحانه - ما دار بينهم بعد أن أيقنوا أن حديقتهم قد دمرت فقال : ( فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ على بَعْضٍ يَتَلاَوَمُونَ ) أى : يلوم بعضهم بعضا ، وكل واحد منهم يلقى التبعة على غيره ، ويقول له : أنت الذى كنت السبب فيما أصابنا من حرمان.

تفسير البغوي

( فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ) يلوم بعضهم بعضا في منع المساكين حقوقهم.

تفسير القرطبي

أي يلوم هذا هذا في القسم ومنع المساكين , ويقول : بل أنت أشرت علينا بهذا.

تفسير الطبري

وقوله: (فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ ) يقول جلّ ثناؤه: فأقبل بعضهم على بعض يلوم بعضهم بعضا على تفريطهم فيما فرّطوا فيه من الاستثناء، وعزمهم على ما كانوا عليه من ترك إطعام المساكين من جنتهم.