تفسير: قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين، الآية 31 من سورة القلم

الآية 31 من سورة القلم

قال تعالى: (قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ) [القلم - الآية 31]

تفسير جلالين

«قالوا يا» للتنبيه «ويلنا» هلا كنا «إنا كنا طاغين».

تفسير السعدي

قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ أي: متجاوزين للحد في حق الله، وحق عباده.

تفسير بن كثير

( قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين ) أي : اعتدينا وبغينا وطغينا وجاوزنا الحد حتى أصابنا ما أصابنا.

تفسير الوسيط للطنطاوي

( قَالُواْ ياويلنا ) أى : يا هلاكنا ويا حسرتنا.

( إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ ) أى : إنا كنا متجاوزين لحدودنا ، وفاسقين عن أمر ربنا ، عندما صممنا على البخل بما أعطانا - سبحانه - من فضله.

تفسير البغوي

ونادوا على أنفسهم بالويل : ( قالوا ياويلنا إنا كنا طاغين ) في منعنا حق الفقراء.

وقال ابن كيسان : طغينا نعم الله فلم نشكرها ولم نصنع ما صنع آباؤنا من قبل.

تفسير القرطبي

قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين أي عاصين بمنع حق الفقراء وترك الاستثناء.

وقال ابن كيسان : طغينا نعم الله فلم نشكرها كما شكرها آباؤنا من قبل.

تفسير الطبري

وقوله: (يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ ) يقول: قال أصحاب الجنة: يا ويلنا إنا كنا مُبْعَدين: مخالفين أمر الله في تركنا الاستثناء والتسبيح.