تفسير: ونذكرك كثيرا، الآية 34 من سورة طه

الآية 34 من سورة طه

قال تعالى: (وَنَذۡكُرَكَ كَثِيرًا) [طه - الآية 34]

تفسير جلالين

«ونذكرك» ذكرا «كثيرا».

تفسير السعدي

تفسير الايتين 33 و34 : كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا* وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا علم عليه الصلاة والسلام، أن مدار العبادات كلها والدين، على ذكر الله، فسأل الله أن يجعل أخاه معه، يتساعدان ويتعاونان على البر والتقوى، فيكثر منهما ذكر الله من التسبيح والتهليل، وغيره من أنواع العبادات.

تفسير بن كثير

" ونذكرك كثيرا" قال مجاهد لا يكون العبد من الذاكرين الله كثيرا حتى يذكر الله قائما وقاعدا ومضطجعا.

تفسير الوسيط للطنطاوي

وقوله: كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً تعليل للدعوات الصالحات التي تضرع بها موسى إلى ربه- تعالى-.

أى: أجب- يا إلهى- دعائي بأن تشرح صدري.

وتشد بأخى هارون أزرى، كي نسبحك تسبيحا كثيرا، ونذكرك ذكرا كثيرا، إنك- سبحانك- كنت وما زلت بنا بصيرا، لا يخفى عليك شيء من أمرنا أو من أمر خلقك، فأنت المطلع على حالنا وعلى ضعفنا، وأنت العليم بحاجتنا إليك وإلى عونك ورعايتك.

بهذه الدعوات الخاشعات ابتهل موسى إلى ربه، وأطال الابتهال في بسط حاجته، وكشف ضعفه.

تفسير البغوي

( ونذكرك كثيرا ) نحمدك ونثني عليك بما أوليتنا من نعمك.

تفسير القرطبي

" كثيرا " نعت لمصدر محذوف.

ويجوز أن يكون نعتا لوقت.

والإدغام حسن.

تفسير الطبري

(وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا) فنحمدك.