تفسير: ويقولون متى هذا الوعد…، الآية 48 من سورة ياسين

الآية 48 من سورة ياسين

قال تعالى: (وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ) [ياسين - الآية 48]

تفسير جلالين

«ويقولون متى هذا الوعد» بالبعث «إن كنتم صادقين» فيه.

تفسير السعدي

وَيَقُولُونَ على وجه التكذيب والاستعجال: مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قال اللّه تعالى: لا يستبعدوا ذلك، فإنه [عن] قريب.

تفسير بن كثير

يخبر تعالى عن استبعاد الكفرة لقيام الساعة في قولهم : ( متى هذا الوعد [ إن كنتم صادقين ] ) ؟ ( يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها ) [ الشورى : 18 ] ،.

تفسير الوسيط للطنطاوي

ثم يحكى القرآن إنكارهم للبعث، واستهزاءهم بمن يؤمن به فيقول: وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.

أى: ويقول الكافرون للمؤمنين- على سبيل الاستهزاء والتكذيب بالبعث- مَتى هذَا الْوَعْدُ الذي تعدوننا به من أن هناك بعثا، وحسابا وجزاء.

أحضروه لنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ فيما تعدوننا به.

تفسير البغوي

" ويقولون متى هذا الوعد "، أي: القيامة والبعث، " إن كنتم صادقين ".

تفسير القرطبي

" ويقولون متى هذا الوعد " لما قيل لهم : اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم قالوا : " متى هذا الوعد " وكان هذا استهزاء منهم أيضا ، أي : لا تحقيق لهذا الوعيد ،.

تفسير الطبري

القول في تأويل قوله تعالى : وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48)يقول تعالى ذكره: ويقول هؤلاء المشركون المكذبون وعيد الله، والبعثَ بعد الممات، يستعجلون ربهم بالعذاب ( مَتَى هَذَا الْوَعْدُ ) أي: الوعد بقيام الساعة ( إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) أيها القوم، وهذا قولهم لأهل الإيمان بالله ورسوله.