الآية 75 من سورة الكهف
قال تعالى: (۞قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا) [الكهف - الآية 75]
تفسير جلالين
«قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا» زاد لك على ما قبله لعدم العذر هنا.
تفسير السعدي
فقال له الخضر معاتبا ومذكرا: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ْ.
تفسير بن كثير
" قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا " فأكد أيضًا وفي التذكار بالشرط الأول.
تفسير الوسيط للطنطاوي
ومرة أخرى يذكره الخضر بالشرط الذي اشترطه عليه.
وبالوعد الذي قطعه على نفسه، فيقول له: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً.
وفي هذه المرة لا يكتفى الخضر بقوله: أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ.
بل يضيف لفظ لك، زيادة في التحديد والتعيين والتذكير.
أى: ألم أقل لك أنت يا موسى لا لغيرك على سبيل التأكيد والتوثيق: إنك لن تستطيع معى صبرا، لأنك لم تحط علما بما أفعله.
تفسير البغوي
( قال ) يعني الخضر : ( ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا ) قيل : زاد " لك " لأنه نقض العهد مرتين وفي القصة أن يوشع كان يقول لموسى : يا نبي الله اذكر العهد الذي أنت عليه.
تفسير القرطبي
قَالَالخضر.
أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًاأي إنك يا موسى لا تطيق أن تصبر على ما تراه من علمي ; لأن الظواهر التي هي علمك لا تعطيه , وكيف تصبر على ما تراه خطأ ولم تخبر بوجه الحكمة فيه , ولا طريق الصواب.
تفسير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75)يقول تعالى ذكره: قال العالم لموسى ( أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ) على ما ترى من أفعالي التي لم تحط بها خبرا ،.
