تفسير: ثم أتبع سببا، الآية 92 من سورة الكهف

الآية 92 من سورة الكهف

قال تعالى: (ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا) [الكهف - الآية 92]

تفسير جلالين

«ثم أتبع سببا».

تفسير السعدي

تفسير الآيتين 92 و 93 : ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ ْ قال المفسرون: ذهب متوجها من المشرق، قاصدا للشمال، فوصل إلى ما بين السدين، وهما سدان، كانا سلاسل جبال معروفين في ذلك الزمان، سدا بين يأجوج ومأجوج وبين الناس، وجد من دون السدين قوما، لا يكادون يفقهون قولا، لعجمة ألسنتهم، واستعجام أذهانهم وقلوبهم، وقد أعطى الله ذا القرنين من الأسباب العلمية، ما فقه به ألسنة أولئك القوم وفقههم، وراجعهم، وراجعوه، فاشتكوا إليه ضرر يأجوج ومأجوج، وهما أمتان عظيمتان من بني آدم.

تفسير بن كثير

قول تعالى مخبرا عن ذي القرنين : ( ثم أتبع سببا ) أي : ثم سلك طريقا من مشارق الأرض.

تفسير الوسيط للطنطاوي

وقوله - سبحانه - : ( ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً ) بيان لما فعله بعد أن بلغ مغرب الشمس ومشرقها.

تفسير البغوي

" ثم أتبع سبباً ".

تفسير القرطبي

تقدم معناه أن أتبع واتبع بمعنى أي سلك طريقا ومنازل.

تفسير الطبري

القول في تأويل قوله تعالى : ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92)يقول تعالى ذكره: ثم سار وسلك ذو القرنين طرقا ومنازل.

كما حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا) يعني منزلا.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا) منازل الأرض ومعالمها.