تفسير: وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون، الآية 92 من سورة الشعراء

الآية 92 من سورة الشعراء

قال تعالى: (وَقِيلَ لَهُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ) [الشعراء - الآية 92]

تفسير جلالين

«وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون».

تفسير السعدي

وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ.

تفسير بن كثير

"أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون" أي ليست الآلهة التي عبدتموها من دون الله من تلك الأصنام والأنداد تغني عنكم اليوم شيئا ولا تدفع عن أنفسها فإنكم وإياها اليوم حصب جهنم أنتم لها واردون.

تفسير الوسيط للطنطاوي

ثم قيل لهؤلاء الكافرين على سبيل التقريع والتأنيب: أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أى: أين الآلهة التي كنتم تعبدونها في الدنيا من دون الله- تعالى- وتزعمون أنها شفعاؤكم عنده؟!.

تفسير البغوي

( وقيل لهم ) يوم القيامة ، ( أين ما كنتم تعبدون ).

تفسير القرطبي

وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله من الأصنام والأنداد.

تفسير الطبري

وقيل لِلْغَاوِينَ ( أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) من الأنداد.